×

وكانوا يتخذونه لتسقيف البيوت؛ يضعونه في خلل الخشب وما فوقه؛ حتى يمنع نزول التراب والطين، يضعونه في الخلل وفي الفتحات، يضعونه الإذخر، وكذلك يستعمله الصناع لإحماء الحديد، فهذا الإذخر.

«فَقَالَ الْعَبَّاسُ: إلاَّ الإِْذْخِرَ؛ فَإِنَّهُ لاَ بُدَّ لَهُمْ مِنْهُ لِلْقُيُونِ وَالْبُيُوتِ، فَقَالَ: «إلاَّ الإِْذْخِرَ»، إلا الإذخر، فلا بأس بقطعه للحاجة؛ لأنه لحاجتهم، لا يستغنون عنه لسقف البيوت ولحاجتهم، فاستثناه النبي صلى الله عليه وسلم من منع أخذ العشب الذي في الحرم وقطع العشب الذي في الحرم، والإذخر لا بأس؛ لحاجتهم إلى ذلك.


الشرح