وَعَنْ
عَطَاءٍ: «أَنَّ غُلاَمًا مِنْ قُرَيْشٍ قَتَلَ حَمَامَةً مِنْ حَمَامِ مَكَّةَ،
فَأَمَرَ ابْنُ عَبَّاسٍ أَنْ يُفْدِيَ عَنْهُ بِشَاةٍ». رَوَاهُ الشَّافِعِيُّ ([1]) .
**********
قوله رحمه الله: «وَفِي لَفْظٍ
لَهُمْ: «لاَ يُعْضَدُ شَجَرُهَا» بَدَلَ قَوْلِهِ: «لاَ يُخْتَلَى شَوْكُهَا» يعضد، يعني: يقطع، وهذا أعم من قطع الشوك،
يعني: لا تقطع الشجرة من أصلها أو أغصانها.
﴿فَجَزَآءٞ مِّثۡلُ مَا
قَتَلَ مِنَ ٱلنَّعَمِ﴾ [المائدة: 95].
والذي يشبه الحمامة: الشاة؛ لأنها تشرب مثل شرب الشاة، تعب الماء عبًّا مثل
الشاة.
**********
([1]) أخرجه: الشافعي في مسنده (ص366)، وفي الأم (2/ 228)، ومن طريقه البيهقي في السنن الصغير (2/ 164)، وفي السنن الكبرى (5/ 256).