وكان الرجل يلقى قاتلَ أبيه في الحرم فلا يعترض عليه بشيءٍ أو يروعه، حتى
يخرج من الحرم.
«وَلاَ يَصْلُحُ أَنْ
تُقْطَعَ فِيهَا شَجَرَةٌ؛ إلاَّ أَنْ يَعْلِفَ رَجُلٌ بَعِيرَهُ»، ولا يقطع فيها
شجرة إلا الذي يعلف بعيره، لا بأس أن يأخذه، يأخذ الشجر يقطعه لبعيره؛ لأن هذا
للحاجة.
إبراهيم عليه السلام حرَّم مكة، يعني: حدَّد لها حرمًا من حولها، وحماه
بذلك.
وكذلك الرسول صلى الله عليه وسلم فعل في المدينة مثل فعل إبراهيم عليه
السلام في مكة؛ حدد لها حرمًا.