×

قوله رحمه الله: «رَوَاهُ أَحْمَدُ وَأَبُودَاوُدَ وَزَادَ: «وَلْتَلْبَسْ بَعْدَ ذَلِكَ مَا أَحَبَّتْ مِنْ أَلْوَانِ الثِّيَابِ»، يعني: إذا تجنبت النقاب على الوجه أو البرقع، وتجنبت قفازي اليدين، فلتلبس ما شاءتْ من الثياب مما ليس فيه زينة.

«وَلْتَلْبَسْ بَعْدَ ذَلِكَ مَا أَحَبَّتْ مِنْ أَلْوَانِ الثِّيَابِ»، ليس للإحرام لون خاص؛ لأن بعض النساء تعتقد أن الثوب الأخضر يكون للإحرام، ليس كذلك؛ بل تلبس الأخضر والأصفر والأسود، تلبس ما شاءتْ من الألوان اللائقة بها.

«وَلْتَلْبَسْ بَعْدَ ذَلِكَ مَا أَحَبَّتْ مِنْ أَلْوَانِ الثِّيَابِ مُعَصْفَرًا»، يعني: مصبوغ بالعصفر.

«أَوْ خَزًّا»، وهو الحرير؛ لأنه يباح لبس الحرير للنساء.

«أَوْ حُلِيًّا»، أو حليًّا على يديها، أو غير يديها مما تتحلى به المرأة المحرمة، لا تمنع المحرمة من لبس الحلي، لكنها تغطيه؛ لئلا يكون فيه فتنة، تغطيه بثوبها.

«أَوْ سَرَاوِيلَ»، يعني: سروال، سراويل هذا مفرد، تلبس السراويل؛ خلاف الرجل، فلا يلبس.

«أَوْ قَمِيصًا»، وهو الثوب.


الشرح