بحق، يشهد له بالفضيلة،
هذا بيان الحكمة من استلام الحجر الأسود؛ أنه من شعائر الله سبحانه وتعالى.
وفي حديث: «الحَجَرُ يمينُ الله في الأرض» ([1])، بمعنى: أن له الفضل العظيم، وليس المراد يمين الله التي هي يد الله جل وعلا اليمنى، وإنما أنه مَن صافحه فكأنما صافح الله، وإلا الله ليس منه شيء في الأرض؛ لا اليد ولا غيره.
([1]) أخرجه: عبد الرزاق في مصنفه (5/389)، والفاكهي في أخبار مكة (1/ 88)، من حديث ابن عباس رضي الله عنهما.