«وَأَشْرَكَهُ
فِي هَدْيِهِ»، أشرك النبي صلى الله عليه وسلم عليًّا في هديه، فكان الهدي مشتركًا بين
النبي صلى الله عليه وسلم وبين ابن عمه علي بن أبي طالب رضي الله عنه.
«ثُمَّ أَمَرَ مِنْ كُلِّ
بَدَنَةٍ بِبَضْعَةٍ، فَجُعِلَتْ فِي قِدْرٍ فَطُبِخَتْ»، لما ذُبح الهدي
كله أمر صلى الله عليه وسلم من كل واحدة بقطعة من اللحم، فجُمعت، وطُبخت، وأكل
منها رسول الله صلى الله عليه وسلم.
«فَأَكَلاَ مِنْ لَحْمِهَا،
وَشَرِبَا مِنْ مَرَقِهَا»، و هذا فيه: استحباب أن الإنسان يأكل من هديه،
ويشرب من مرقه.