ولم يسق هديًا، فالأفضل له أن يفسخ الحج إلى عمرة، إذا وصل إلى مكة، ويتحلل
من إحرامه، ثم يحرم بالحج يوم التروية اليوم الثامن.
«قَالَتْ: فَدَخَلَ
عَلَيْنَا يَوْمَ النَّحْرِ بِلَحْمِ بَقَرٍ، فَقُلْت: مَا هَذَا؟ فَقِيلَ: نَحَرَ
رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عَنْ أَزْوَاجِهِ»، نحر عنهنَّ الهدي؛
يعني: أهدى عن أزواجه؛ عن كل واحدة بقرة.
قوله رحمه الله: «وَهُوَ دَلِيلٌ عَلَى
الأَْكْلِ مِنْ دَمِ الْقِرَانِ؛ لأَِنَّ عَائِشَةَ رضي الله عنها كَانَتْ
قَارِنَةً»؛ كما يؤكل من دم التمتع يؤكل من دم القران.
**********