«فَطِيبُوا
بِهَا نَفْسًا»، اذبحوها طيبة بها نفوسكم؛ ترجون ثواب الله بذلك.
قوله رحمه الله: «رَوَاهُ ابْنُ ماجه
وَالتِّرْمِذِيُّ وَقَالَ: هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ غَرِيبٌ»، رواه ابن ماجه
والترمذي؛ ابن ماجه في سُننه والترمذي في سننه، وقال الترمذي: حديث حسن.
والحسن: ما كان أقل من الصحيح، وفوق الضعيف، بل يعده بعض العلماء وبعض
الحفاظ من قسم الصحيح، الحسن.
وقول الترمذي: «حسن صحيح» ([1])، حسن: رواه من طريقين؛ طريق حسن وطريق صحيح، إذا قال: «حسن صحيح»، يعني: رواه من طريقين؛ طريق حسن، وطريق صحيح، وأما غريب، فالغريب: ما تَفَرَّدَ بروايته واحد.
([1]) انظر: مقدمة ابن الصلاح (ص39)، والاقتراح في بيان الاصطلاح (ص: 9- 11)، والباعث الحثيث (ص43، 44)، ونزهة النظر (ص: 66- 68)، وفتح المغيث (1/ 121- 125)، وتدريب الراوي في شرح تقريب النواوي (1/ 175- 179).