وَعَنْ
أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: سَمِعْت رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم
يَقُولُ: «نِعْمَ -أَوْ نِعْمَتِ- الأُْضْحِيَّةُ الْجَذَعُ مِنَ الضَّأْنِ» ([1]). رَوَاهُ
أَحْمَدُ وَالتِّرْمِذِيُّ.
وَعَنْ
أُمِّ بِلاَلٍ بِنْتِ هِلاَلٍ عَنْ أَبِيهَا: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه
وسلم قَالَ: «يَجُوزُ الْجَذَعُ مِنَ الضَّأْنِ أُضْحِيَّةً». رَوَاهُ أَحْمَدُ
وَابْنُ مَاجَهْ ([2]).
وَعَنْ
مُجَاشِعِ بْنِ سُلَيْمٍ: أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم كَانَ يَقُولُ:
«إنَّ الْجَذَعَ يُوفِي مِمَّا تُوفِي مِنْهُ الثَّنِيَّةُ». رَوَاهُ أَبُو دَاوُد
وَابْنُ مَاجَهْ ([3]).
وَعَنْ
عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ رضي الله عنه قَالَ: ضَحَّيْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى
الله عليه وسلم بِالْجَذَعِ مِنَ الضَّأْنِ ([4]). رَوَاهُ
النَّسَائِيُّ .
**********
الجذع من الضأن: ما تم له ستة أشهر - كما سبق - دليل على إجزائه؛ لقوله صلى
الله عليه وسلم: «نِعْمَ الأُْضْحِيَّةُ»،
فهذا مدح لها.
«يَجُوزُ الْجَذَعُ مِنَ
الضَّأْنِ أُضْحِيَّةً»، والجذع ما تم له ستة أشهر.
«إنَّ الْجَذَعَ يُوفِي
مِمَّا تُوفِي مِنْهُ الثَّنِيَّةُ»، وهذا كالذي قبله يدل على أن الجذع من الضأن يجزئ
في الأضحية.
«ضَحَّيْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بِالْجَذَعِ مِنَ الضَّأْنِ»، كالذي قبله يدل على أن الجذع من الشأن يجزئ، وهو ما تم له ستة أشهر.
([1]) أخرجه: أحمد (15/ 461)، والترمذي (1499).