وَعَنْ
عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ رضي الله عنه قَالَ: قَسَمَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه
وسلم بَيْنَ أَصْحَابِهِ ضَحَايَا، فَصَارَتْ لِعُقْبَةَ جَذَعَةٌ، فَقُلْت: يَا
رَسُولَ اللَّهِ، أَصَابَنِي جَذَعٌ؟ فَقَالَ: «ضَحِّ بِهِ» ([1]). مُتَّفَقٌ
عَلَيْهِ.
وَفِي
رِوَايَةٍ لِلْجَمَاعَةِ إلاَّ أَبَا دَاوُد: أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم
أَعْطَاهُ غَنَمًا يَقْسِمُهَا عَلَى صَحَابَتِهِ ضَحَايَا، فَبَقِيَ عَتُودٌ،
فَذَكَرَهُ لِلنَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: «ضَحِّ بِهِ أَنْتَ» ([2]).
قُلْت:
وَالْعَتُودُ مِنْ وَلَدِ الْمَعْزِ مَا رَعَى وَقَوِيَ، وَأَتَى عَلَيْهِ حَوْلٌ.
**********
«فَصَارَتْ لِعُقْبَةَ
جَذَعَةٌ، فَقُلْت: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَصَابَنِي جَذَعٌ؟ فَقَالَ: «ضَحِّ بِهِ»، جذع، يعني: من
الضأن.
«فَبَقِيَ عَتُودٌ،
فَذَكَرَهُ لِلنَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: «ضَحِّ بِهِ أَنْتَ»، ما كان من غير
الضأن، فلا بد من سنة للغنم، لا بد من سنة.
**********
([1]) أخرجه: أحمد(28/ 538)، والبخاري (5547)، ومسلم (1965).