×

باب: مَا لاَ يُضَحَّى بِهِ لِعَيْبِهِ

وَمَا يُكْرَهُ وَيُسْتَحَبُّ

**********

عَنْ عَلِيٍّ رضي الله عنه قَالَ: نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَنْ يُضَحَّى بِأَعْضَبِ الْقَرْنِ وَالأُْذُنِ.

قَالَ قَتَادَةُ: فَذَكَرْت ذَلِكَ لِسَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ فَقَالَ: الْعَضْبُ: النِّصْفُ فَأَكْثَرُ مِنْ ذَلِكَ. رَوَاهُ الْخَمْسَةُ، وَصَحَّحَهُ التِّرْمِذِيُّ، لَكِنِ ابْنُ مَاجَهْ لَمْ يَذْكُرْ قَوْلَ قَتَادَةَ إلَى آخِرِهِ ([1]) .

**********

قوله رحمه الله: «باب: مَا لاَ يُضَحَّى بِهِ لِعَيْبِهِ»، لعيبٍ أصابه؛ من عرجٍ، أو عورٍ، أو مرضٍ، أو غير ذلك.

قوله رحمه الله: «باب: مَا لاَ يُضَحَّى بِهِ لِعَيْبِهِ وَمَا يُكْرَهُ وَيُسْتَحَبُّ»، ما لا يضحى به لعيبٍ أصابه، وما يكره ويصح مع الكراهة.

قوله رحمه الله: «وَمَا يُكْرَهُ وَيُسْتَحَبُّ»، وما يستحب وهو الأكمل والأحسن.

قوله رحمه الله: «عَنْ عَلِيٍّ رضي الله عنه قَالَ: نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَنْ يُضَحَّى بِأَعْضَبِ الْقَرْنِ وَالأُْذُنِ»، بأعضبِ القَرْنِ: المقطوع قرنه أو المنكسر.

وكذلك الأعضب بالأذن المقطوعة أذنه؛ ما ذهب أكثر من النصف من أذنها.


الشرح

([1])  أخرجه: أحمد (2/ 362)، وأبو داود (2805)، والترمذي (1504)، والنسائي (4377)، وابن ماجه (3145).