×

وَعَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ مُوسَى، عَنْ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «كُلُّ أَيَّامِ التَّشْرِيقِ ذَبْحٌ». رَوَاهُ أَحْمَدُ ([1]).

وَهُوَ لِلدَّارَقُطْنِيِّ مِنْ حَدِيثِ سُلَيْمَانَ بْنِ مُوسَى، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ، وَعَنْ نَافِعِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنْ جُبَيْرٍ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم نَحْوُهُ ([2]) .

**********

«وَمَنْ ذَبَحَ بَعْدَ الصَّلاَةِ فَقَدْ تَمَّ نُسُكُهُ وَأَصَابَ سُنَّةَ الْمُسْلِمِينَ»، وأمَّا من ذبح بعد الصلاة، فإنه قد أصاب السُّنة، فيكون ذبحه هديًا أو أضحية.

«كُلُّ أَيَّامِ التَّشْرِيقِ ذَبْحٌ»، وهي أيام منى: يوم الحادي عشر، والثاني عشر، والثالث عشر، هذه أيام الذبح بعد يوم العيد.

سُميت أيام التشريق لأنهم كانوا يشرقون اللحوم في الشمس لتجف، يشرقونها في الشمس لتجف، ويؤكل منها فيما بعد.

**********


الشرح

([1])  أخرجه: أحمد (27/ 317).

([2])  أخرجه: الدارقطني في سننه (5/ 512).