فإنه لا يبدله بغيره، بل يتعين ذبحه، فعمر رضي الله عنه أهدى نجيبًا، يعني:
جملاً جيدًا وثمينًا، فطُلب منه أن يبيعه بثمن غالٍ ويشتري بهذا الثمن أكثر من
واحدة، فالنبي صلى الله عليه وسلم منعه من ذلك، وأمره أن يذبح هذا النجيب الذي
عينه، فالهدي لا يبدل، الهدي المعين لا يبدل.
قوله رحمه الله: «وَالْبُخَارِيُّ
فِي تَارِيخِهِ»، البخاري في تاريخه: له كتاب اسمه التاريخ، تاريخ الرواة، يعني ليس تاريخ
حوادث، وإنما تاريخ الرجال وأسماء الرجال.
**********