باب: أَنَّ الْبَدَنَةَ مِنَ الإِْبِلِ وَالْبَقَرِ
عَنْ سَبْعِ شِيَاهٍ وَبِالْعَكْسِ
**********
عَنِ
ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما: «أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم أَتَاهُ
رَجُلٌ، فَقَالَ: إنَّ عَلَيَّ بَدَنَةً، وَأَنَا مُوسِرٌ، وَلاَ أَجِدُهَا
فَأَشْتَرِيهَا، فَأَمَرَهُ صلى الله عليه وسلم أَنْ يَبْتَاعَ سَبْعَ شِيَاهٍ
فَيَذْبَحَهُنَّ». رَوَاهُ أَحْمَدُ وَابْنُ مَاجَهْ ([1]) .
**********
قوله رحمه الله: «باب: أَنَّ الْبَدَنَةَ مِنَ الإِْبِلِ
وَالْبَقَرِ عَنْ سَبْعِ شِيَاهٍ وَبِالْعَكْسِ»، البدنة تكون من الإبل، وتكون
من البقر؛ ﴿وَٱلۡبُدۡنَ
جَعَلۡنَٰهَا لَكُم مِّن شَعَٰٓئِرِ ٱللَّهِ لَكُمۡ فِيهَا خَيۡرٞۖ﴾ [الحج: 36]، فتكون
من الإبل، وتكون من البقر، وتجزئ من الإبل عن سبع شياه، ومن البقر عن سبع شياه.
قوله رحمه الله: «عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما: أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم أَتَاهُ رَجُلٌ، فَقَالَ: إنَّ عَلَيَّ بَدَنَةً، وَأَنَا مُوسِرٌ، وَلاَ أَجِدُهَا فَأَشْتَرِيهَا، فَأَمَرَهُ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم أَنْ يَبْتَاعَ سَبْعَ شِيَاهٍ فَيَذْبَحَهُنَّ»، هذا الرجل لزم في ذمته بدنة، يعني: بعير أو بقرة، فلم يجدها، جاء يستفتي النبي صلى الله عليه وسلم، فأمره أن يجعل بدلها سبع شياه، فدل على أن البقرة أو البعير يجزئ عن سبع في الهدي والأضاحي.
([1]) أخرجه: أحمد (5/ 40)، وابن ماجه (3136).