وَعَنْ
سَمُرَةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «كُلُّ
غُلاَمٍ رَهِينَةٌ بِعَقِيقَتِهِ تُذْبَحُ عَنْهُ يَوْمَ سَابِعِهِ، وَيُسَمَّى
فِيهِ، وَيُحْلَقُ رَأْسُهُ» ([1]).
رَوَاهُ الْخَمْسَةُ، وَصَحَّحَهُ
التِّرْمِذِيُّ .
**********
«كُلُّ غُلاَمٍ»، يعني: مولود.
«رَهِينَةٌ بِعَقِيقَتِهِ»، هذا يدل على وجوب
العقيقة، وأنها إذا لم تعق فإنه قيل: إنه يحبس عن الشفاعة لوالديه.
«رَهِينَةٌ بِعَقِيقَتِهِ»، يعني: محبوس عن
الشفاعة لوالديه، مما يدل على وجوب العقيقة عن المولود؛ عن الغلام شاتان، وعن
الجارية شاة واحدة.
«كُلُّ غُلاَمٍ رَهِينَةٌ
بِعَقِيقَتِهِ»، محبوس يعني، قيل: معناه: محبوس عن الشفاعة لوالديه.
«يُذْبَحُ عَنْهُ يَوْمَ
سَابِعِهِ»، وقت ذبحها يوم سابع الولادة، فإن فات ففي يوم الرابع عشر في الأسبوع
الثاني، فإن فات ففي يوم الثالث عشر يوم واحد وعشرين.
«وَيُسَمَّى فِيهِ»، يسمى يوم السابع،
يوضع له اسم يميزه عن غيره: محمد، علي، مبارك، إلى آخره، ولا يترك بدون اسم.
«وَيُحْلَقُ رَأْسُهُ»، هذا معنى إزالة الأذى عنه.