وَعَنْ
عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ: أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله
عليه وسلم أَمَرَ بِتَسْمِيَةِ الْمَوْلُودِ يَوْمَ سَابِعِهِ، وَوَضْعِ الأَْذَى
عَنْهُ وَالْعَقِّ». رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ وَقَالَ: حَدِيثٌ حَسَنٌ غَرِيبٌ ([1]).
وَعَنْ
بُرَيْدَةَ الأَْسْلَمِيِّ قَالَ: كُنَّا فِي الْجَاهِلِيَّةِ إذَا وُلِدَ
لأَِحَدِنَا غُلاَمٌ ذَبَحَ شَاةً وَلَطَخَ رَأْسَهُ بِدَمِهَا، فَلَمَّا جَاءَ
اللَّهُ بِالإِْسْلاَمِ كُنَّا نَذْبَحُ شَاةً، وَنَحْلِقُ رَأْسَهُ، وَنُلَطِّخُهُ
بِزَعْفَرَانٍ. رَوَاهُ أَبُو دَاوُد ([2]) .
**********
يوم السابع ثلاثة أشياء:
- التسمية، يعني: يستحب تسميته يوم السابع.
- ذبح العقيقة عنه يوم السابع.
- إزالة الأذى، وهو حلق الرأس يوم السابع، هذا أفضل، وهذا للذكر؛ وأمَّا
الأنثى فلا يحلق شعرها.
قوله رحمه الله: «وَعَنْ بُرَيْدَةَ الأَْسْلَمِيِّ قَالَ: كُنَّا فِي الْجَاهِلِيَّةِ إذَا وُلِدَ لأَِحَدِنَا غُلاَمٌ ذَبَحَ شَاةً وَلَطَخَ رَأْسَهُ بِدَمِهَا، فَلَمَّا جَاءَ اللَّهُ بِالإِْسْلاَمِ كُنَّا نَذْبَحُ شَاةً، وَنَحْلِقُ رَأْسَهُ، وَنُلَطِّخُهُ بِزَعْفَرَانٍ»، في الجاهلية يلطخون رأسه بدم العقيقة، فلما جاء الرسول صلى الله عليه وسلم سنَّ لأُمته أن يلطخوه بالزعفران - وهو نوع من الطيب - بدل الدم؛ لأن الدم نجس.
([1]) أخرجه: الترمذي (2832).