×

حاليًّا إلى (85) خمسة وثمانين مجلدًا، وكنتُ قبل سنوات على عَزْم أكيد لطباعة المجموع حيث بلغ حينها (52) اثنين وخمسين مجلدًا، ولكن رأيت من المصلحة التأخير والانتظار؛ لإخراج أكبر عدد من مؤلَّفات الشيخ؛ لتشمل الفائدة جُلَّ علوم الشيخ، وأغلب مؤلَّفاته.

علمًا أنَّ الله قد بارك لسماحته في وقته وعمره، ففي كُلِّ سَنَة يَصْدُر له عدد من الكتب، ولو انتظرنا انتهاءها لما تمكنا من طَبْع هذا المجموع، فرأى سماحة الشيخ صالح، أن نكتفي حاليًّا بما وصلنا إليه، إذ في ذلك الخير والبركة بإذن الله -وهو المجموع القَيِّم الذي تتصفَّحه بين يديك، وتجول في رياضه بِنَاظرَيْك- وفي الطبعات القادمة نُضيف الإصدارات الجديدة- إن شاء الله-.

وليعلم القارئ الكريم: بأنَّ الجُهد في هذا العمل كبير وجهيد، وذلك لتعدد وتنوع كتب سماحته، وكذا المُعْتنين بها، فبعضها اشتمل على أخطاء مطبعيَّة، والبعض لم تُخرَّج أحاديثه النَّبوية، ومنهم من يختصرها اختصارًا مُخِلا، وبعضها أخرج إخراجًا فنيًّا ضعيفا، وغير ذلك مِنَ الملاحظات التي لا تليق بمنزلة سماحته. فحرصت على إعادة إخراجها وصفِّها، وعزو آياتها، وتخريج أحاديثها، ومراجعتها من جديد، وتنسيقها وَفْق منهج فنِّيٍّ موحَّد.

وكان العمل في هذا المجموع النفيس البديع، على النحو التالي:

1- تمَّ جمع ما يمكن جمعه من مؤلفات وكتب ورسائل ومحاضرات وخطب الشيخ حفظه الله.

2- تمَّ تصنيف هذا الجمع على أنواع الفنون: العقيدة، التفسير، الفقه، الحديث الأدب الخ...


الشرح