×
عَقِيدَةِ أَهْلِ السُّنَّةِ وَالْجَمَاعَةِ فِي الصَّحَابَةِ

الأسئلة

****

سؤال: ما هُو المَنهجُ الصَّحيحُ في التَّعامُلِ مع الرَّافضةِ الَّذين يَسبُّونَ أصحابَ رسولِ الله صلى الله عليه وسلم؛ خُصُوصًا مَن يُخَالِطُوننا في بعضِ أعمالِنا؟

الجواب: لا شَكَّ أنَّ هذا من الابتلاءِ والامتحان؛ ولكنْ مَن اقتصَرَ مِنهم شَرُّه على نفسِه ولَم يجْهَر بما عندَه فنَحنُ نترُكُه ولا نَدخُلُ معَه في شَيء، أمَّا إذا أظْهَر شرَّه فنَحنُ نَمنَعُه من ذلك، ونَدحَضُ شُبُهاتِه ونَرُدُّ عليه، ونُبلِغُ مَن يأخُذُ على يدِه.

سؤال: لمَاذا يُعظِّم الرَّافضَةُ بعضَ الصَّحابةِ ويَسبُّون أكثرَهم؟

الجواب: الواجِب: حُبُّ جميعِ الصَّحابة؛ إلاَّ أنَّ الرَّافضةَ مِن ضَلالِهم لا يُحبُّون كَثيرًا من الصَّحابة؛ لأنَّهم يقولون: إنَّ الصَّحابةَ -والعِيَاذُ بالله- كَفَروا بعدَ رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم إلا أربعة؛ وهُم: علي، وسَلْمان، والمِقْداد، وأبو ذَر، ولأنَّهم اغتَصَبوا الخِلافةَ من أهلِ البيت، وهُم في الحقيقةِ لا يُحبُّون جميعَ الصَّحَابة، ولكنِ اتَّخذُوا من أهلِ البيتِ شُبْهة لهم وزَعمُوا أنَّهم ظُلِموا حقَّهم.

سؤال: ما رَأيُك -حفِظَك الله- في المُناظَرَاتِ الفَضَائيَّةِ مع أهلِ البِدعِ لكَشْفِ عَوَارِهم؟

الجواب: أنا قُلتُ لكُم في الجوابِ الأوَّل: إذا أظْهَرُوا شرَّهم وشُبهاتِهم فلا بُدَّ من الرَّدِّ عليهم في الفَضَائيَّاتِ وفي غيرِها، ولا يَجوزُ أنْ نترُكَهم يَنشُرونَ شرَّهم فيُؤثِّرونَ على الجُهَّال، ولكنْ لا يُناظِرُهم ويَرُدُّ عليهم إلاَّ مَن عندَه عِلمٌ واسِعٌ وعَقيدةٌ صَحِيحة.


الشرح