×
عَقِيدَةِ أَهْلِ السُّنَّةِ وَالْجَمَاعَةِ فِي الصَّحَابَةِ

 سؤال: هل يجوزُ السَّلامُ على الرَّافضةِ الإثني عَشْريَّة؛ لدَعوتِهم وهِدايتِهم والتَّحَبُّبِ إليهم لكَي يَقتِربُوا من أهلِ السُّنة؟

الجواب: الواجِبُ أنْ تدعُوهم إلى الهِدايةِ وتُبيَّنَ لهم، فإذَا قَبِلُوا سَلَّم عليهم، وإذَا لم يَقبَلُوا فلا تُسَلِّم عليهم كما قال تعالى: {وَٱلسَّلَٰمُ عَلَىٰ مَنِ ٱتَّبَعَ ٱلۡهُدَىٰٓ} [طه: 47].

سؤال: نَسمَعُ بينَ فينةٍ وأُخْرى انتقَاصًا واضحًا وصَريحًا للصَّحابةِ رضي الله عنهم من أهلِ البِدَع، وخاصَّةً أيضًا من بعضِ كُتَّابِنا؛ فما هُو واجبُنا أحسنَ اللهُ إليك؟

الجواب: الَّذين يتكَلَّمُون في الصَّحابةِ لا يَخلُونَ من أحدِ أمْرَين: إمَّا أن يكونوا مُنَافِقين يبْغضُونهم، وإمَّا أنْ يكونوا جُهَّالاً، يَقرَأون ما كتب دُونَ تَمْييز، أو يَسمَعُون ما قِيلَ دُونَ تَمْييز، فيُؤثِّر ذلِك فِيهم. فالوَاجِبُ أنْ نكونَ كما جاءَ في الكِتابِ والسُّنةِ مع صَحابةِ الرَّسولِ صلى الله عليه وسلم، أنْ نقتدِيَ بهم، وأنْ نُحبَّهم وأنْ نَتَرحَّمَ عَليهم ونَسْتَغفرَ لهم: {وَٱلَّذِينَ جَآءُو مِنۢ بَعۡدِهِمۡ يَقُولُونَ رَبَّنَا ٱغۡفِرۡ لَنَا وَلِإِخۡوَٰنِنَا ٱلَّذِينَ سَبَقُونَا بِٱلۡإِيمَٰنِ وَلَا تَجۡعَلۡ فِي قُلُوبِنَا غِلّٗا لِّلَّذِينَ ءَامَنُواْ} [الحشر: 10]، وأنْ نَرُدَّ علَى من يَتَنقَّصُهم ونُبيِّنَ له خَطأَ ما يَسمَع أو يَقرَأ من القَدْحِ في الصَّحابة.

سؤال: ما هو الضَّابطُ الشَّرعيُّ في الرَّدِّ عَلَى المُخَالف؟

الجواب: الضَّابطُ هو الدَّليل، إذا كَان عندَك أدِلةٌ صَحِيحة، والمُخالِف خَالَفها، فإنَّكَ تَرُدُّ عليه بمُخَالفتِه للدَّليلِ الصَّحيح.

سؤال: كيفَ نعرِفُ منهجَ أهلِ السُّنةِ والجَمَاعةِ عمومًا في أمورِ العقيدةِ في الصَّحابةِ وغيرِهم؟

الجواب: إنَّ منهجَ أهلِ السُّنةِ والجَمَاعةِ في العَقيدةِ في الصَّحابةِ رضي الله عنهم


الشرح