سؤال: ما حُكمُ تهنئةِ
الكفَّارِ بأعيادِهم؟ حيثُ إنَّها بدأَتْ تنتشِرُ في بعضِ الصُّحُف؟
الجواب: نَسألُ اللهَ العافية، لا يَجوزُ تَهنئتُهم بالباطلِ والزُّور، فقد سَمَّى
اللهُ أعيادَ الكفَّارِ بالزُّور، قال جل وعلا: {وَٱلَّذِينَ لَا يَشۡهَدُونَ
ٱلزُّورَ} [الفرقان: 72]؛
والزُّورُ هي أعيادُ الكفَّار، سمَّاها اللهُ زُورًا، فنحنُ لا نَشهدُها، ولا
نَحضُرها، ولا نُساعِدُهم عليها، ولا نُهنِّئُهم بها، ولا نأكلُ من طعامِهم الَّذي
يَصنعُونه فيها، ولا نُشارِكُهم بأيِّ وجهٍ من الوجُوه، ولا نُعطِّلُ الأعمالَ
فيها، ونَتَبرأُ منهم ومن دينِهم.
سؤال: مَن أرادَ أنْ يطلُبَ العلمَ وهو الآن مُستَجدٌ في الجَامعة، فبِماذا
تَنصحُه حفِظَك الله؟
الجواب: إذا كان في الجامعةِ فهو يَطلُبُ العلمَ في الدُّروسِ والكتبِ المُقرَّرةِ
في الجامعةِ ويُتابِعُ دروسَه ويُتقنُها.
سؤال: أنَا شَابٌّ من مِصر هداني اللهُ عز وجل إلى الاستقامةِ وحُبِّ
السُّنةِ أثناءَ إقامتِي في دولةِ الإمَارَات، ولمَّا رَجَعْتُ إلى مصرَ وجدْتُ
اختلافًا في المناهجِ فمَن ألزَمُ، وبماذا تَنصَحُني حفِظَك الله؟
الجواب: إذا كنتَ عرفْتَ الحقَّ فتمسَّكْ به واسْعَ في نَشرِه وتَعليمِه للنَّاسِ والدَّعوةِ إليه، وجزاك اللهُ خيرًا.