يقول السائل: ما حكم إفطار المسافر في رمضان، وما حكم
الصوم في السفر، وما الأفضل فيه؟
الإفطار في رمضان
رخصة من الله في السفر، وإذا ترك الرخصة وصام، جاز وأجزأه الصيام، وإن أخذ بالرخصة
وأفطر، فهو أفضل.
يقول السائل: في هذا
الزمن قرب البعيد، وتهيأت سبل المواصلات المريحة، من سيارات وطائرات، فما هو
الأفضل للمسلم المسافر في نهار رمضان، الصوم أم الفطر؟
الأفضل أن تفعل
الأرفق بك، إذا كان الأرفق أن تفطر، وهذا هو الأصل والرخصة فأفطر، وإذا كان الأرفق
بك أن تصوم؛ لأن القضاء يصعب عليك، أو يشق عليك، أو تنشغل عنه فصم، فأنت تسعى
للأرفق بك.
يقول السائل: ما حكم
الصوم للمسافر إذا كان قادرة على ذلك؟
لا بأس بذلك إذا كان
يقدر على الصيام وهو مسافر،فالإفطار رخصة إن شاء عمل بها، وإن شاء لم يعمل بها.
يقول السائل: إذا
سافرت في أيام رمضان لأداء العمرة بواسطة الطائرة، فهل أفطر أم أصوم؟
يجوز لك هذا وهذا، يجوز لك أن تفطر نظرًا لأنك مسافر، والإفطار أفضل للمسافر، ويجوز أن تصوم.