×

 رمضان، ويبادرون بالأعمال الصالحة فيه بالصيام والقيام، والصدقات، وتلاوة القرآن، وغير ذلك، فكانوا يستبشرون حول شهر رمضان من أجل العمل الصالح؛ لأن العمل فيه أفضل ومضاعف عند الله سبحانه وتعالى، أما الاحتفال بالمناسبات فهذا لم يرد إلاَّ في عيد الفطر وعيد الأضحى؛ فإن الله شرع لهذه الأمة عيدين: عيد الفطر، وعيد الأضحى؛ لأن عيد الفطر بعد ركن من أركان الإسلام وهو الصيام، والأضحى بعد ركن من أركان الحج الأعظم وهو الوقوف بعرفة، هذه هي المناسبة، وما عدا ذلك لا يحتفل لا بالحوادث، ولا بالأيام، ولا بالمناسبات.

يقول السائل: هل ورد أن السلف كانوا يحتفلون عند دخول شهر رمضان، وما المشروع عند دخول أول ليلة من هذا الشهر الكريم؟

المشروع الدعاء: اللهم أهله علينا بالأمن والإيمان، والسلامة والإسلام، ربي وربك الله، هلال خير ورشد، فيدعو، وهذا ما يسمى بالاستهلال، وكان صلى الله عليه وسلم يدعو عند رؤية الهلال، والمشروع استقبال رمضان بالفرح والسرور والاغتباط، وصلاة التراويح في ليالي رمضان، والإكثار من تلاوة القرآن، والإكثار من التوبة والاستغفار، وشغل الوقت بطاعة الله، هذا هو المشروع في رمضان من أول ليلة إلى آخر ليلة.


الشرح