بيان الأفضل للصائم بين متابعة الأذان
أو الشروع في
الإفطار
**********
يقول السائل: إذا
كان الإنسان صائمًا، ثم أذن بدخول وقت المغرب، فهل للصائم أن يرفع يديه بالدعاء،
أم الأفضل أن يردد مع الأذان، ثم يدعو بعد ذلك ويبدأ بالإفطار؟
الأفضل أنه يتابع
المؤذن، ثم يقول: اللهم رب هذه الدعوة التامة، والصلاة القائمة، آت محمدًا الوسيلة
والفضيلة، وابعثه مقامًا محمودًا الذي وعدته، ثم يدعو الله عز وجل، والإفطار يبدأ
مع بداية الأذان، ولا يمنع أنه يدعو وهو يفطر.
بيان فضل الانشغال
بإعداد إفطار الصائمين
**********
إذا كانت المرأة
تقضي جل وقتها في المطبخ، وخصوصًا في أيام رمضان؛ لإعداد الإفطار والطعام، وكذلك
في الأيام العادية، ولكنها تنصرف عن بعض العبادات، كالتسبيح والذكر وقراءة القرآن،
فكيف تعالج ذلك؟
الحمد لله هي في
عبادة؛ لأنها ما دامت تعد الطعام والإفطار للصائمين، فهي في عبادة، وهي مأجورة على
ذلك هذا من ناحية، والناحية الثانية أنه لا يمنع الذكر، فإن كانت تحفظ القرآن؛
فإنها تقرأ عن ظهر القلب، وكذلك التسبيح والتهليل والتكبير، ما يمنعها الاشتغال في
المطبخ من ذكر الله سبحانه وتعالى.
**********
الصفحة 17 / 590