×

 يقول السائل: ما الأجر المترتب على صيام يوم عاشوراء، وإذا أفرد اليوم العاشر فقط من غير صوم يوم قبله وبعده؟

الأجر المترتب عليه ما قاله النبي صلى الله عليه وسلم: «صَوْمُ يَوْمِ عَاشُورَاءَ، أَحْتَسِبُ عَلَى اللَّهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الْمَاضِيَةَ» ([1]).

ففيه أجرٌ عظيم، وهو مُكفرٌ للسيئات التي مرت في السنة الماضية كلها، وهذا فضلٌ عظيم، وصوم يوم عاشوراء فقط يُجزئ، لكن الأفضل ما أمر به النبي صلى الله عليه وسلم أن يُصام يوم قبله، وإذا لم يمكن صيام يوم قبله يصوم يومًا بعده.

يقول السائل: في عاشوراء أنا فقط أصوم العاشر، فهل يجزئ ذلك؟

أديت السنة، لكن الأفضل أن تصوم يومًا قبله، أو يومًا بعده، كما أمر النبي صلى الله عليه وسلم، وهذا هو الأفضل.

يقول السائل: بالنسبة لصيام عاشوراء ماذا يكفر من الأيام، وما الأفضل في صيامه؟

صيام يوم عاشوراء ورد في الحديث أنه يكفر السنة التي قبلها، يعني يكفر الذنوب الصغائر التي حصلت في السنة التي قبله، هكذا ورد في الحديث الصحيح، فيه فضل عظيم، وهو سنة مؤكدة، صامه موسى عليه السلام، وصامه نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، وأمر بصيامه، لكن أمر بصوم يوم قبله مخالفة لليهود.


الشرح

([1])  أخرجه: مسلم رقم (1162).