بيان أن أجر صيام التطوع دون
أجر صيام الفريضة
**********
يقول السائل: هل
صيام يومي الاثنين والخميس، وأيام البيض، والتطوع أجرها مثل صيام رمضان في هذا
الشهر الكريم؟
ليس مثل صيام رمضان،
لكن التطوع صيامًا كان أو غيره مما شرع الله، فيه فضل عظيم، لكنه لا يبلغ ثواب
الفريضة، الفريضة أفضل، قال الله جل وعلا في الحديث القدسي: «مَا تَقَرَّبَ إِلَيَّ عَبْدِي بِشَيْءٍ أَحَبَّ إِلَيَّ مِمَّا
افْتَرَضْتُهُ عَلَيْهِ، وَلاَ يَزَالُ عَبْدِي يَتَقَرَّبُ إِلَيَّ
بِالنَّوَافِلِ حَتَّى أُحِبَّهُ» ([1])إلى آخر الحديث.
يقول السائل: هل
صيام التطوع في الأجر يعادل صيام الفرض في رمضان؟
لا يعادل فضل صيام الفريضة صيام النافلة، يقول الله في الحديث القدسي: «وَمَا تَقَرَّبَ إِلَيَّ عَبْدِي بِشَيْءٍ أَحَبَّ إِلَيَّ مِمَّا افْتَرَضْتُهُ عَلَيْهِ، وَلاَ يَزَالُ عَبْدِي يَتَقَرَّبُ إِلَيَّ بِالنَّوَافِلِ حَتَّى أُحِبَّهُ...» ([2]). فأولاً يؤدي الفرائض، ثم يأتي بالنوافل، أما أن يأتي بالنوافل ويترك الفرائض، هذا لا يقبل منه عمل.
([1]) أخرجه: البخاري رقم (6502).