×
دروس التفسير في المسجد الحرام الجزء الثالث

 الإسلام؛ فهم ابتغوا غير الإسلام، ابتغوا دينًا لم يشرعه الله سبحانه وتعالى.

{فَلَن يُقۡبَلَ مِنۡهُ [آل عمران: 85]: فلن يقبله الله منه في الدنيا، ولن يقبله الله منه في الآخرة.

{وَهُوَ فِي ٱلۡأٓخِرَةِ مِنَ ٱلۡخَٰسِرِينَ [آل عمران: 85]؛ لأنه على غير دين الإسلام، فلم يَبْقَ من الأديان بعد بعثة محمد صلى الله عليه وسلم إلا دين الإسلام الذي جاء به محمد صلى الله عليه وسلم.

فمَن كان يريد النجاة يوم القيامة، فعليه أن يدخل في دين الإسلام الذي جاء به محمد صلى الله عليه وسلم.

نسأل الله سبحانه وتعالى أن يهدينا وإياكم وجميع المسلمين لمعرفة الحق والعمل به، ومعرفة الباطل واجتنابه، وأن يرزقنا وإياكم العلم النافع والعمل الصالح.

ونسأله سبحانه أن ينصر دينه ويعلي كلمته، وأن يخذل أعداءه، وأن يثبتنا وإياكم على دين محمد صلى الله عليه وسلم إلى يوم لقائه، غير مُبَدِّلين ولا مُغَيِّرين.

ونسأله سبحانه أن ينصر الإسلام والمسلمين، وأن يُذل الشرك والمشركين، وأن يدمِّر أعداء الدين، وأن يجعل هذا البلد آمنًا وسائر بلاد المسلمين.

وصَلَّى الله وسَلَّم على نبيِّنا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين.

***


الشرح