×

وشيَّدُوا عليها القِبابَ، وصارُوا يطُوفونَ بها، ويَذبَحُونَ لها، وَيَنذِرُونَ.

وتفَرَّقَتِ «الشِّيعَةُ» إلى فِرَقٍ كثيرَةٍ، بعضُها أخَفُّ مِن بعضٍ، وبعضُها أشَدُّ مِن بعضٍ، مِنهم: «الزَّيدِيَّة» ومنهم: «الرَّافِضَة الاثنا عَشرِيَّة»، ومنهم: «الإسماعِيليَّة» «الفاطمِيَّة»، ومنهم: «القرامِطة»، ومنهم...، ومنهم...، عددٌ كبيرٌ، وَفِرَقٌ كثيرةٌ.

وهكذا.. كُلُّ مَن تركَ الحَقَّ فإنَّهُم لا يزالونَ في اختلافٍ وتفَرُّقٍ، قال تعالى:

{فَإِنۡ ءَامَنُواْ بِمِثۡلِ مَآ ءَامَنتُم بِهِۦ فَقَدِ ٱهۡتَدَواْۖ وَّإِن تَوَلَّوۡاْ فَإِنَّمَا هُمۡ فِي شِقَاقٖۖ فَسَيَكۡفِيكَهُمُ ٱللَّهُۚ وَهُوَ ٱلسَّمِيعُ ٱلۡعَلِيمُ} [البقرة: 137] فمن ترَكَ الحَقَّ يُبتَلَى بالباطِلِ والزَّيْغِ والتَّفرُّقِ، ولا ينتَهِي إلى نتيجةٍ، بل إلى الخَسارَةِ، والعياذُ بالله !

وتفَرَّقَتِ «الشِّيعَةُ» إلى فِرَقٍ كثيرَةٍ، ونِحَلٍ كثيرةٍ.

وتَفَرَّقَتِ «القدَرِيَّة».

وتَفَرَّقَت «الخوارِجُ» إلى فِرَقٍ كثيرةٍ: «الأزارِقَة»، «والحروريَّة»، «والنَّجدات»، «والصفرية»، «والإباضيَّة»، منهم الغلاة، ومنهم من هو دون ذلك.

***


الشرح