ويَعتقدونَ: السَّمْعَ والطَّاعةَ - خِلافا «للخوارجِ» - فهم
يعتقدونَ السَّمعَ والطَّاعةَ لِوُلاة أُمُورِ المسلمينَ، ولا يَرَوْنَ الخُروجَ
عَلَى إمامِ المُسلمينَ، وإِنْ حَصلَ مِنه خطأ، ما دام هذا الخطأ دُونَ الكُفْرِ،
ودُونَ الشِّرْكِ؛ حيثُ نَهَى صلى الله عليه وسلم عَنِ الخُروجِ عليهِم لِمُجرَّدِ
المعاصِي، وقالَ: «إِلاَّ أَنْ تَرَوْا
كُفْرًا بَوَاحًا، عِنْدَكُمْ فِيهِ مِنَ اللهِ بُرْهَانٌ» ([1]).
***
([1])أخرجه: البخاري رقم (7056)، ومسلم رقم (1709).
الصفحة 3 / 33