مقتطفاتٌ من كلامِ أهلِ
العلم
في تحريمِ إحياءِ الآثار
****
1- قال شيخُ الإسلامِ ابنُ تيميةَ رحمه الله ([1]):
«ما بنى رسول الله صلى الله عليه وسلم بمكة غير المسجد الحرام، ولا شرع
لأمتِه زيارةَ موضعِ المولد وغيره، ولا زيارةَ موضعِ العقبةَ الذي خلف مِنى، ولم
يأتِ هو وأصحابُه غارَ حراء، ولا شيئًا من البقاع التي حول مكة». انتهى.
2- وقال الشيخُ محمدُ بنُ إبراهيم رحمه الله ([2]):
«أما اتخاذُ دارِ الأرقمِ بنِ أبي الأرقم مَزارًا للوافدين إلى البيتِ
الحرام يتبركون به بأي وسيلةٍ كان ذلك سواء كانت إعلانَ كتابةِ دار الأرقم عليها
وفتحها للزيارة أو اتخاذها مكتبة أو متحفًا أو مدرسة؛ فهذا أمرٌ لم يسبق إليه
الصحابةُ الذين هم أعلمُ بما حصل في هذه الدار من الدعوةِ إلى الإسلام والاستجابة
لها؛ بل كانوا يعتبرونها دارَ الأرقم له التعرف فيها شأن غيرها من الدُّور».
انتهى.
3- وقال الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله ([3]):
في ردِّه على كاتبٍ صحفي يدعو إلى إحياءِ الآثار لما ذكر الشيخُ الأدلةَ الشرعيةَ على تحريمِ ذلك قال: «إذا عرفتَ ما تقدمَ من الأدلةِ الشرعية وكلامِ أهلِ العلم في هذا الباب علمتَ أن ما دعا إليه الكاتبُ
([1])«اقتضاء الصراط المستقيم» في صفحة (452).
الصفحة 1 / 14