يقول السائل ع. ع من الرياض: اشتريت أرضًا منذ خمس
سنوات، والآن بعت الأرض بمكسب كبير، هل عليها زكاة، علما بأنني اشتريتها
للاستثمار؟
إذا اشتريت أرضًا
للاستثمار، فهي سلعة من عروض التجارة، إذا تم عليها سنة وأنت تنويها للتجارة، فإنك
تزكيها، وإن بعتها قبل تمام الحول وبقي الثمن عندك إلى أن حال الحول، تزكيها
بالثمن بإخراج ربع العشر.
يقول السائل: شخص
لديه ثلاث قطع من الأراضي، قطعة منحت له، وقطعة أخرى اشتراها، ولكن سوف يتم بيعها
ولا يدري كم مقدار ثمن بيعها، والثالثة قد عمل على بنائها، فهل يجب عليه دفع
الزكاة عن هذه القطع الثلاث؟
أما القطعة التي
ينويها للتملك والعقار، هذه لا زكاة فيها، التي أبقاها بنية البناء عليها، للتملك
والعقار فهذه لا زكاة فيها، أما الأرض التي نوى بيعها إذا باعها بالفعل وحال الحول
على قيمتها عنده، فإنه يزكيها، ولا تجب زكاته حتى يقبض ثمنها إذا باعها، وحال
الحول عليها.
يقول السائل: أملك
أرضا، ومضى عليها خمس سنوات، فهل أزكيها؟
إذا كنت تنويها للبيع، فإنك تزكيها كل سنة، بحيث تثمنها عند تمام الحول بما تساوي، فإذا بلغت قيمتها النصاب، فإنك تزكيها بإخراج ربع العشر، أما إن كنت تنويها للسكني، أو للقنية فلا زكاة فيها.