بيان ما يجب على من فرط
في عدة شهور من
الصيام بسبب الجهل
**********
تقول السائلة: كنت
في شبابي لا أصوم جهلاً مني بوجوب الصيام، وكنا في البادية، والمدة التي لم أصمها
أربعة وعشرون شهرة، وأنا اليوم كبيرة في السن، فماذا أفعل؟
إذا كنت تستطيعين
القضاء وجب عليك القضاء مجزءًا على حسب استطاعتك، إلى أن تخلصي منه، وأما إذا كنت
لا تستطيعين القضاء؛ لكبر السن أو لمرض مزمن، فإنك تطعمين عن كل يوم مسكينا.
تقول السائلة: تزوجت
وأنا في السنة الخامسة عشر من عمري، وكنت قبل الزواج بسنة أو ثلاث سنوات أصوم
رمضان، ولكني لا أقضي ما علي من قضاء، وأنا في ذلك الوقت لا أعرف شيئًا عن الأحكام
الشرعية، ولا أحد قام بنصيحتي وإرشادي من الأقارب؟
إذا بلغ الصغير ذكرا كان أو أنثى، وجب عليه الصيام والصلاة، وكذلك الواجبات ومن ذلك الصيام، فإذا كنت تركت شيئًا من الصيام بعد البلوغ: صيام رمضان سواء للحيض، أو جهلاً منك، أفطرت، فالواجب عليك المبادرة بالقضاء؛ لأن القضاء باق عليك في ذمتك، ولو طال الزمن، فعليك بالمبادرة مع إطعام مسكين عن كل يوم كفارة عن التأخير.