أما
أهل الكفر والإلحاد والجبروت والتكبر والطغيان، فإنهم ليس لهم من ناصر، لا في
الدنيا ولا في الآخرة.
هذا
ونسأل الله عز وجل بأسمائه وصفاته أن يهدينا وإياكم صراطه المستقيم، وأن يُثبتنا
على الدين القويم، وأن يرزقنا العلم النافع والعمل الصالح والإخلاص لوجهه.
اللهم
أَعِز الإسلام والمسلمين، وأَذِل الشرك والمشركين، ودَمِّر أعداء الدين.
اللهم
مَن أراد الإسلام والمسلمين بسوء فأشغله بنفسه، واردد كيده في نحره، واجعل تدميره
في تدبيره، إنك على كل شيء قدير.
اللهم
انصر دينك وكتابك وسنة نبيك وعبادك المؤمنين.
اللهم
وَلِّ على المسلمين خيارهم، واكفهم شر شرارهم، وقنا وإياهم شر الفتن ما ظهر منها
وما بطن.
سبحان
ربك ربِّ العزة عما يصفون، وسلام على المرسلين، والحمد لله ربِّ العالمين.
وصَلَّى الله وسَلَّم على نبيِّنا محمد وعلى آله وأصحابه
أجمعين.
***
الصفحة 15 / 327