ثم
قال: {وَٱللَّهُ رَءُوفُۢ بِٱلۡعِبَادِ﴾ [البقرة: 207] الرأفة: هي الرحمة والرفق، الله رءوف
بالعباد، لو يؤاخذهم بما كسبوا ما ترك على ظهرها من دابة ولكنه يمهل، ولكنه يرفق،
ولكنه يرحم.
{وَإِلَى ٱللَّهِ
ٱلۡمَصِيرُ﴾ [آل عمران: 28] أي: المرجع
والمآل، فيجازي كلًّا بعمله، المؤمن يجازيه بإيمانه، والمحسن بإحسانه، والمسيء
بإساءته. والله أعلم.
وصَلَّى الله وسَلَّم على نبيِّنا محمد وعلى آله وأصحابه
أجمعين.
***
الصفحة 12 / 327