بالكفر، بل لا يليق بأتباع
الأنبياء أن يأمروا بالكفر، إنما يأمر بالكفر أهل الكفر والضلال. نسأل الله
العافية.
{أَيَأۡمُرُكُم
بِٱلۡكُفۡرِ بَعۡدَ إِذۡ أَنتُم مُّسۡلِمُونَ﴾
[آل عمران: 80] فدل على أن من دعا غير الله يرتد عن الإسلام، مَن أشرك بالله يرتد عن
الإسلام، وإن كان في الأصل مسلمًا ومؤمنًا!! فإذا استغاث بغير الله فيما لا يقدر
عليه إلا الله، أو دعا غير الله، أو ذبح لغير الله، أو نذر لغير الله؛ فإنه يكفر
بعد إسلامه.
نسأل الله العافية والهداية والتوفيق.
وصَلَّى الله وسَلَّم على نبيِّنا محمد وعلى آله وأصحابه
أجمعين.
***
الصفحة 11 / 327