يقول السائل: منَّ الله علي وأقرضت زملائي في العمل
مبالغ مالية منذ خمس سنوات، وحتى الآن لظروفهم لم يردوها علي فهل أزكي هذه الأموال
وأنا أعرف كم مقدارها؟
إذا كانوا معدمين
وفقراء، ولا تدري هل يرجع إليك مالك، أو لا يستطيعون الوفاء، فلا تزكها حتى
تقبضها، إذا قبضتها تزكيها عن سنة واحدة سنة القبض.
يقول السائل: أقرضت
زميلاً مبلغًا من المال، وأنا ميسور ولله الحمد، لكنه يماطل مع أن حالته المادية
جيدة الآن، فهل أزكي هذا المال؟
ما دام أنك ترجو أن
يرد عليك المال ويسدد لك، فإنه يجب عليك زكاته كلما حال عليه الحول.
يقول السائل: ما حكم
الزكاة في الدَّين المؤجل غير المرجو سداده، في حالة الدين على مفلس، أو مماطل، أو
جاحد؟
الدين إذا كان على
مفلس، أو مماطل، أو معسر لا تدري هل تحصل عليه، أو لا تحصل عليه، فليس فيه زكاة
حتى تقبضه، فإذا قبضته فإنك تزكيه لسنة واحدة، هي سنة القبض.
يقول السائل: إذا
كانت الديون المؤجلة مرجوا سدادها، فكيف يتم إخراج زكاتها.
يزكيها كل سنة؛ لأنها ملكه.