يقول السائل: شخص أفطر في رمضان متعمدًا، وأحيانًا
جاهلاً، فما الحكم في ذلك؟
لا بد من القضاء مع
التوبة إلى الله، والجهل لا يسقط الواجب، الصيام واجب وركن من أركان الإسلام، لا
يسقط بالجهل والنسيان، فعليه أن يتوب إلى الله من التعمد، وعليه أن يقضي عن الجهل
والنسيان.
يقول السائل: ما حكم
من أفطر في رمضان مُتعمدًا؟
حكمه أنه عاصٍ لله
ولرسوله صلى الله عليه وسلم، فعليه التوبة والقضاء، قضاء ما أفطره؛ لأنه ركنٌ من
أركان الإسلام.
يقول السائل: ما هي
كفارة الإفطار في رمضان بدون عذر لمدة ثلاثة أيام؟ وكم مقدارها بالتفصيل؟
لا كفارة في ذلك،
إذا أفطر متعمدًا من غير عذر من رمضان، فإنه يجب عليه التوبة أولاً، ويجب عليه
قضاء الأيام التي أفطرها، ولا شيء عليه من الكفارة.
بيان ما يجب على من
جامع زوجته
في نهار رمضان
**********
يقول السائل، ع. م.
من مدينة أبها: شاب تزوج في شهر شعبان، وأقبل عليه شهر رمضان الماضي، فأفطر الشهر
كاملاً، فماذا يجب عليه؟
الزواج نِعمة من الله، والواجب عليه شكر هذه النعمة، أما أنه يترك صوم رمضان لمناسبة أنه متزوج، فهذه معصية، ولا يجوز له، إلاَّ إن كان مريضًا أو مسافرًا ممن عذر الله سبحانه وتعالى، فيجب عليه