يقول السائل: امرأة توفيت في منتصف شهر رمضان العام
الماضي، ولم تكمل الشهر، ويرغب أولادها أن يصوموا عنها، وهي أيضا لم تحج، فهل يحجون
ويصومون عنها؟
أما الصيام فلا، إلا
الأيام التي مرت عليها وهي مريضة، ومعها فكرها ولم تصم، فهم إما أن يطعموا عنها عن
كل يوم مسكينا، وإما أن يصوموا عنها عدد الأيام، وأما ما ماتت قبله فليس عليها منه
شيء؛ لأنها لم تدركه، وأما الحج فإن لم تكن حجت حجة الإسلام فيحجون عنها حجة
الإسلام، وإن كانت حجت حجة الإسلام، وأرادوا أن يتنفلوا لها بالحج فلا بأس بذلك،
وهذا شيء طيب، وينفعها ذلك إذا تقبله الله.
يقول السائل: امرأة
توفيت في منتصف شهر رمضان العام الماضي، ولم تكمل الشهر، ويرغب أولادها أن يصوموا
عنها، وهي أيضا لم تحج، فهل يحجون ويصومون عنها؟
أما الصيام فلا، إلا الأيام التي مرت عليها وهي مريضة، ومعها فكرها ولم تصم، فهم إما أن يطعموا عنها عن كل يوم مسكينا، وإما أن يصوموا عنها عدد الأيام، وأما ما ماتت قبله فليس عليها منه شيء؛ لأنها لم تدركه، وأما الحج فإن لم تكن حجت حجة الإسلام فيحجون عنها حجة الإسلام، وإن كانت حجت حجة الإسلام، وأرادوا أن يتنفلوا لها بالحج فلا بأس بذلك، وهذا شيء طيب، وينفعها ذلك إذا تقبله الله.