تقول السائلة: هل يجوز أن أحج إلى بيت الله تعالى،
وعليَّ أيام من صيام شهر رمضان لم أقضها بعد؟
ليس بواجب، إن قدمت
القضاء وبادرت به فهو أحسن، وإن أخرته بعد الحج فلا مانع، الوقت موسع ولله الحمد.
حكم تأخير الزوجة
قضاء الصيام
إلى شهر شعبان
**********
يقول السائل: حديث
عائشة رضي الله عنها: «يَكُونُ عَلَيَّ صَوْمٌ مِنْ رَمَضَانَ، فَمَا أَسْتَطِيعُ
أَنْ أَقْضِيَهُ إِلاَّ فِي شَعْبَانَ» ([1])، ما تعليق فضيلتكم
على هذا الحديث؟
قالت عائشة رضي الله عنها: «كَانَ يَكُونُ عَلَيَّ الصَّوْمُ مِنْ رَمَضَانَ، فَمَا أَسْتَطِيعُ أَنْ أَقْضِيَهُ إِلاَّ فِي شَعْبَانَ، الشُّغْلُ مِنْ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم، أَوْ بِرَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم » ([2])، إذا كان زوجها حاضرًا ولا يسمح لها بالقضاء، فلها أن تؤخر إلى أن لا يبقى لرمضان القادم إلاَّ قدر الأيام التي عليها، فيجب عليها القضاء حينئذ وليس لزوجها أن يمنعها.