×

يقول السائل: والدتي ألم بها مرض لمدة أربع سنوات، وتوفيت ولم تصم شهر رمضان، فماذا يجب عليها؟

إذا كان اتصل بها المرض، وأنها لا تقدر على الصيام وماتت، فإنه ليس عليها شيء.

يقول السائل: كيف يكون قضاء الصوم عن المتوفي، وهل يجوز إطعام الفقراء بدل الصيام؟

ما ندري ما العذر في تركه الصوم قبل أن يموت، لكن إن كان ترك الصوم بسبب المرض، تأخر عن القضاء بعدما شفي حتى مات، فهذا يُعتبر مفرطًا، فإذا صام عنه بعض أقاربه أو أحدٌ من المسلمين فإن ذلك يجزيه، وإن أُطعم عنه كل يوم مسكين، فهذا أيضًا يجزيه، ولكن الصوم أفضل وأحوط.

يقول السائل: شخص مات بعد انتصاف رمضان، وأراد أولاده بعد ذلك أن يصوموا عنه المتبقي من رمضان ليكون شهرًا، هل للأولاد أن يصوموا عن والدهم المتوفي في منتصف رمضان؟

ليس عليه شيء؛ لأنه مات، وإذا مات انقطع عمله، فإذا أرادوا أن يبروا به فليبروا به بغير الصيام، بالصدقة وبالدعاء، وبالحج والعمرة.

يقول السائل: أخي أصيب بحادث في رمضان، ولم يكمل صيام الشهر، فصمت عنه بقية رمضان؟

إذا مات في رمضان فإنه ليس على أحد أن يصوم عنه؛ لأنه ليس عليه صيام حتى يؤدى عنه، إنما هذا في القضاء، فلو كان عليه قضاء من رمضان سابق فيقضي عنه ذلك لا بأس، أما رمضان الذي مات فيه، فإنه انقطع عمله فلا يُصام عنه.


الشرح