يعني السنة كلها؛ لأن
الحسنة بعشر أمثالها، رمضان عن عشرة أشهر، وستة من شوال عن شهرين، وهذه شهور
السنة، اثنا عشر شهرًا في الفضل والأجر من الله سبحانه وتعالى؛ فلذلك يستحب صيام
هذه الأيام، سواء من أول الشهر، أو من وسطه، أو من آخره، سواء كانت متتابعة أو
متفرقة، ما دامت في شهر شوال ففيها هذا الأجر العظيم، وهي عن شهرين؛ لأن الحسنة
بعشر أمثالها، ورمضان عن عشرة أشهر، وهذا مجموع شهور السنة، وهذا فضل من الله
سبحانه وتعالى.
يقول السائل: ما حكم
الجمع في نية الصيام بين صيام لقضاء وصيام الاثنين والخميس؟
لا يجمع بينهما،
القضاء واجب، بينما الاثنين والخميس مستحب، فيقضي ما عليه أولاً، ويبرئ ذمته، ثم
يصوم صيام التطوع.
يقول السائل: إذا
كان الشخص يصوم يومًا ويفطر يومًا، فكيف يوفق بين ذلك وبين صيام الاثنين والخميس
والأيام البيض؟
لا تنافي بين صوم يوم وإفطار يوم وصوم الاثنين والخميس، إذا صادف يوم الخميس أو يوم الاثنين اليوم الذي يصوم فيه، فإنه يجتمع فيه الفضيلتان، فضيلة الاثنين أو الخميس، وفضيلة صيام يوم وإفطار يوم.