الغريبةُ عَلَى الإسلامِ والبعيدةُ عَن هَدْيِهِ، وإنَّما نَعنِي بهذا
المُتأخِّرينَ مِنَ الصُّوفِيَّةِ؛ حيثُ كَثُرَتْ وعَظُمَتْ شَطحاتُهُم.
أَمَّا المُتقدِّمُونَ مِنهم فكانُوا عَلَى جانبٍ مِن الاعتدالِ، كالفُضيلِ
بنِ عياضٍ، والجُنَيد وإبراهيمَ بنِ أَدْهَم وغيرِهم.
***
الصفحة 4 / 27