حكمًا ظنيًا احتياطًا بنية
رمضان.
وهذا قول عمر، وابنه، وعمرو
بن العاص، وأبي هريرة، وأنس، ومعاوية، وعائشة، وأسماء ابنتي أبي بكر الصديق؛ لقوله
صلى الله عليه وسلم: «إِنَّمَا الشَّهْرُ تِسْعٌ وَعِشْرُونَ، فَلاَ تَصُومُوا
حَتَّى تَرَوْهُ وَلاَ تُفْطِرُوا، حَتَّى تَرَوْهُ فَإِنْ غُمَّ عَلَيْكُمْ،
فَاقْدُرُوا لَهُ» ([1]).
****
وجب صومه، هذا القول الأول، وهو ظاهر المذهب،
تُصلى التراويح، ويصومون صبيحة هذه الليلة، وتلزم الأحكام المعلقة على رمضان، هذا
القول الأول.
قوله رحمه الله: «حكمًا ظنيًّا
احتياطًا بنيَّة رمضان»، «حكمًا ظنيًّا»: الحمد لله! الله لم يجعل
ديننا على الظن، وإنما جعله على اليقين، قوله: «حكمًا ظنيًّا» هذا
فيه نظر.
قوله رحمه الله: «وهذا قول عمر، وابنه، وعمرو بن العاص، وأبي هريرة، وأنس، ومعاوية، وعائشة، وأسماء ابنتي أبي بكر الصديق؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: «إِنَّمَا الشَّهْرُ تِسْعٌ وَعِشْرُونَ، فَلاَ تَصُومُوا حَتَّى تَرَوْهُ وَلاَ تُفْطِرُوا، حَتَّى تَرَوْهُ فَإِنْ غُمَّ عَلَيْكُمْ، فَاقْدُرُوا لَهُ»»، الشهر تسعة وعشرون يومًا، هذا في الغالب، قد يكون ثلاثين يومًا، الغالب أنه تسعة وعشرون يومًا، لكن قد يكون ثلاثين يوم -أيضًا-، وهذا واقع.
([1])أخرجه: البخاري رقم (1906)، ومسلم رقم (1080).