×

وصوم الاثنين والخميس؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: «ذَانِكَ يَوْمَانِ تُعْرَضُ فِيهِمَا الأَْعْمَالُ عَلَى رَبِّ الْعَالَمِينَ، وَأُحِبُّ أَنْ يُعْرَضَ عَمَلِي وَأَنَا صَائِمٌ». رواه أحمد والنسائي ([1]).

****

 قوله رحمه الله: «وصوم الإثنين والخميس»، هذا النوع الثاني من صيام التطوع: الإثنين والخميس من كل أسبوع؛ كان صلى الله عليه وسلم يصوم الإثنين والخميس ([2])، فيستحب صيامهما للمسلمين.

قوله رحمه الله: «لقوله صلى الله عليه وسلم: «ذَانِكَ يَوْمَانِ تُعْرَضُ فِيهِمَا الأَْعْمَالُ عَلَى رَبِّ الْعَالَمِينَ، وَأُحِبُّ أَنْ يُعْرَضَ عَمَلِي وَأَنَا صَائِمٌ»»، لما سئل صلى الله عليه وسلم: لماذا تصوم الإثنين والخميس؟ قال: «ذَانِكَ يَوْمَانِ تُعْرَضُ فِيهِمَا الأَْعْمَالُ عَلَى رَبِّ الْعَالَمِينَ، وَأُحِبُّ أَنْ يُعْرَضَ عَمَلِي وَأَنَا صَائِمٌ»، هذه الحكمة من تخصيص الإثنين والخميس.


الشرح

([1])أخرجه: النسائي رقم (2679)، وأحمد رقم (21753).

([2])أخرجه: الترمذي رقم (745)، والنسائي رقم (2364)، وابن ماجه رقم (1739).