×

وصوم عاشوراء كفارة سنة ([1])،ويسن فيه التوسعة على العيال. وصوم تسع ذي الحجة؛

****

قوله رحمه الله: «وصوم عاشوراء كفَّارة سنةٍ»، صوم عاشوراء كفارة سنة من الصغائر، الذنوب الصغائر يكفرها الله طول السنة، يكفرها بصوم يوم عاشوراء؛ لأن الصغائر تكفر بالأعمال الصالحة، وأما صوم يوم عرفة، فإن الله يكفر به السنة الماضية والسنة القادمة.

قوله رحمه الله: «ويسن في التوسعة على العيال»، وهذا لا أصل له، التوسعة على العيال وعمل الزينة وما أشبه ذلك هذا لا أصل له، المشروع الصيام فقط.

قوله رحمه الله: «وصوم تسع ذي الحجة»، هذا نوع سادس من صوم التطوع، وهو عشر ذي الحجة، المراد: التسع؛ لأن يوم العيد هو العاشر لا يصام بالإجماع، فالمراد بصوم العشر: يعني صوم التسع، تسع ذي الحجة ([2]).


الشرح

([1])أخرجه: مسلم رقم (1162).

([2])أخرجه: أبو داود رقم (2437)، والنسائي رقم (2372)، وأحمد رقم (22334).