×

لقوله صلى الله عليه وسلم: «مَا مِنْ أَيَّامٍ الْعَمَلُ الصَّالِحُ فِيهِنَّ أَحَبُّ إِلَى اللهِ مِنْ هَذِهِ الأَْيَّامِ الْعَشْرِ» -يعني العشر -فَقَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ، وَلاَ الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللهِ؟ فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «وَلاَ الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللهِ، إِلاَّ رَجُلٌ خَرَجَ بِنَفْسِهِ وَمَالِهِ فَلَمْ يَرْجِعْ مِنْ ذَلِكَ بِشَيْءٍ» رواه البخاري ([1]).

****

 قوله رحمه الله: «لقوله صلى الله عليه وسلم: «مَا مِنْ أَيَّامٍ الْعَمَلُ الصَّالِحُ أَحَبُّ إِلَى اللهِ مِنْ هَذِهِ الأَْيَّامِ -يَعْنِي أَيَّامَ الْعَشْرِ- » قَالُوا: وَلاَ الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللهِ؟ قَالَ: «وَلاَ الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللهِ، إِلاَّ رَجُلٌ خَرَجَ بِنَفْسِهِ وَمَالِهِ، ثُمَّ لَمْ يَرْجِعْ مِنْ ذَلِكَ بِشَيْءٍ»»، والصيام عمل صالح، فيدخل في العموم.

فالعمل الصالح في عشر ذي الحجة له هذا الفضل العظيم، وهو يشمل الصيام، وصلاة التطوع، وتلاوة القرآن، وذكر الله بالتكبير، التكبير المطلق يبدأ من بداية العشر.


الشرح

([1])أخرجه: البخاري رقم (969).