باب سنن الوضوء
**********
حكم أداء صلاة سنة
الوضوء في وقت النهي
**********
يقول السائل: ما حكم
سنة الوضوء؟ وهل يجوز للإنسان أن يصليها وقت النهي مثل بعد صلاة العصر؟
سنة الوضوء ثابتة عن
الرسول صلى الله عليه وسلم في كل وقت أن تصلي في غير أوقات النهي على قولين:
والراجح أنها تصلي في كل وقت؛ لأنها ذات سبب، فإذا حصل السبب فإنها تفعل في أي
وقت.
بيان الترتيب في
الوضوء
**********
يقول السائل: ما
معنى الترتيب بين الوضوء، وما المراد بالموالاة في الوضوء؟ وما حكمها؟
الترتيب في الوضوء أن يرتب أعضاء الوضوء كما جاءت في الآية: ﴿يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُوٓاْ إِذَا قُمۡتُمۡ إِلَى ٱلصَّلَوٰةِ فَٱغۡسِلُواْ وُجُوهَكُمۡ وَأَيۡدِيَكُمۡ إِلَى ٱلۡمَرَافِقِ وَٱمۡسَحُواْ بِرُءُوسِكُمۡ وَأَرۡجُلَكُمۡ إِلَى ٱلۡكَعۡبَيۡنِۚ﴾ [المائدة: 6]، يبدأ بالوجه من المضمضة والاستنشاق، بعد الوجه يغسل اليدين، ويغسل الرجلين بعد مسح الرأس، هكذا على الترتيب، وأمَّا الموالاة، فهي: عدم تأخير غسل العضو، حتى ينشف الذي قبله؛ هذا لا يجوز، فلا يؤخر العضو حتى ينشف العضو الذي قبله في زمن معتدل؛ بل يوالي؛ لأنه هكذا ورد في وضوء رسول الله صلى الله عليه وسلم.
الصفحة 1 / 754