×

باب مواقيت الصلاة

**********

بيان أوقات الصلاة

**********

يقول السائل: بالنسبة للصلاة نحن نجهل أوقات الصلاة هنا كيف نعمل أو نقدر أوقات الصلوات؛ لكي نؤدي فروضنا في أوقاتها، وربما قد يكون حدث أن صلينا الصلوات في غير أوقاتها فما الحكم في هذا؟

الله سبحانه وتعالى حدد مواقيت الصلوات، وبينها رسوله صلى الله عليه وسلم بقوله، وفعله، وهي حدود واضحة يعرفها العامي والمتعلم، والحضري، وكل مسلم، ذلك بأن طلوع الفجر وقت صلاة الفجر، إذا طلع الفجر، ووقت الظهر، إذا زالت الشمس عن وسط السماء جهة الغرب، ووقت العصر إذا صار ظل الشيء مثله، أي: ساوى ظل الشيء الشاخص ذلك الشاخص، هنا يبدأ وقت العصر، ووقت المغرب عند غروب الشمس، ووقت العشاء الآخرة عند مغيب الشفق الأحمر، هذه مواقيت واضحة، وتعرف، والواجب على المسلم أن يتقيد بها؛ لقوله تعالى: ﴿أَقِمِ ٱلصَّلَوٰةَ لِدُلُوكِ ٱلشَّمۡسِ إِلَىٰ غَسَقِ ٱلَّيۡلِ وَقُرۡءَانَ ٱلۡفَجۡرِۖ إِنَّ قُرۡءَانَ ٱلۡفَجۡرِ كَانَ مَشۡهُودٗا [الإسراء: 78]، وقوله تعالى: ﴿فَسُبۡحَٰنَ ٱللَّهِ حِينَ تُمۡسُونَ وَحِينَ تُصۡبِحُونَ ١٧وَلَهُ ٱلۡحَمۡدُ فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ وَعَشِيّٗا وَحِينَ تُظۡهِرُونَ ١٨ [الروم: 17، 18]، والنبي صلى الله عليه وسلم بيَّن هذه المواقيت للمسلمين، فقال صلى الله عليه وسلم : «وَصَلُّوا كَمَا رَأَيْتُمُونِي أُصَلِّي» ([1])، والله جل وعلا قال:


الشرح

([1])  أخرجه: البخاري رقم (6008).