×

حكم الصلاة في ثوب عليه دم

**********

يقول السائل: هل يجوز أن يصلي الإنسان بثوب فيه دم يسير من حيوان طاهر؟

إذا صلى الإنسان بثوب فيه دم يسير؛ من حيوان طاهر في الحياة؛ فهذا لا بأس به، أمَّا إذا كان الدم كثيرًا ورآه في أثناء الصلاة؛ فإن صلاته تبطل؛ لأن هذا الدم نجس، إذا كان كثيرًا، فإنه نجس ويخرج يغسل ثوبه ويصلي، أمَّا إذا كان لم يعلم به إلاَّ بعد الصلاة؛ فصلاته صحيحة، سواء كان الدم من حيوان، أو من بدنه هو، إذا كان من بدنه، أو من دم مسفوح من ذبح، خرج من الذبيحة وقت الذبح، من حيوان مأكول، مما تبقى في اللحم المأكول، هذا طاهر. أمَّا إذا كان دما مسفوحًا، أو خرج من بدن الإنسان نفسه، أو من حيوان غير مأكول اللحم، فهذا نجس؛ إذا كان كثيرًا، وأمَّا بالنسبة لخروج الدم منه، فإذا كان الدم يسيرًا؛ فإنه لا يبطل الوضوء، وإن كان كثيرًا؛ فالأحوط أن يعيد الصلاة؛ لأن جماعة من أهل العلم يرون أن خروج الدم الكثير من الإنسان ينقض وضوءه، فكونه يعيد الصلاة أحوط له، خروجا من الخلاف، والله أعلم.

 

حكم انتقاض الوضوء بالحجامة

**********

يقول السائل: ما هي الحجامة؟ وما حكمها؟ وهل فعلها ينقض الوضوء ويفطر الصائم أم لا؟

الحجامة: نوع من العلاج، وهي إخراج الدم بواسطة المحجم، وهي تفطر الصائم على الصحيح من قولي العلماء؛


الشرح