×

صفة غسل يوم الجمعة

**********

يقول السائل: ما حكم الاغتسال يوم الجمعة؟ وما صفته؟ وهل لا بد من الاغتسال ليوم الجمعة؟

الاغتسال ليوم الجمعة سنة مؤكدة، بعض العلماء يرى الوجوب، لقوله صلى الله عليه وسلم : «مَنْ أَتَى الْجُمُعَةَ فَلْيَغْتَسِلْ» ([1]). وقال صلى الله عليه وسلم : «غُسْلُ الجُمُعَةِ وَاجِبٌ عَلَى كُلِّ مُحْتَلِمٍ» ([2])، ولكن هذا للاستحباب؛ بدليل قوله صلى الله عليه وسلم : «مَنْ تَوَضَّأَ يَوْمَ الجُمُعَةِ فَبِهَا وَنِعْمَتْ، وَمَنْ اغْتَسَلَ فَالغُسْلُ أَفْضَلُ» ([3])، وصفته أن يعمم بدنه بالماء فيغسل بدنه كله بالماء.

حكم خروج الجنب من بيته دون اغتسال

**********

تقول السائلة: زوجي يخرج من البيت وهو جنب، ويذهب إلى العمل ولا يغتسل من الجنابة إلاَّ إذا جاء من العمل الساعة الثانية والنصف، ثم يغتسل ويصلي الظهر قريبًا من العصر، ما حكم فعله ذلك مأجورين؟

لا بأس أن يخرج الإنسان وعليه الاغتسال من جنابة وغيرها، ولكن كونه يبادر بالاغتسال ويخرج وهو طاهر أفضل، ولكن الخطأ أنه يؤخر صلاة الظهر، تقول: إلى العصر أليس هناك مساجد، أليس هناك أذان ويسمع الأذان، فعليه أن يغتسل وأن يصلي مع الجماعة، ويذهب إلى المسجد.

**********


الشرح

([1])  أخرجه: البخاري رقم (877)، ومسلم رقم (844).

([2])  أخرجه: البخاري رقم (858)، ومسلم رقم (846).

([3])  أخرجه: أبو داود رقم (354)، والترمذي رقم (497)، وأحمد رقم (20174).