×

حكم قراءة الفاتحة للمأموم

**********

يقول السائل أ. أ.ع: إذا دخلت في الصلاة قبل الركوع بقليل، فهل أشرع في قراءة الفاتحة، أو أقرأ دعاء الاستفتاح، وإذا ركع الإمام قبل إتمام الفاتحة ما العمل؟

إذا دخلت مع الإمام قبل الركوع، فإنك تبدأ بقراءة الفاتحة؛ لأنها في هذه الحالة قد أوجبها بعض العلماء على المأموم، فأنت تقرأ ما أمكنك، فإذا ركع الإمام تركع معه، أمَّا من يرى أن قراءة الفاتحة في حق المأموم سنة، فإنما يكون هذا حسب الإمكان، وإن تركها فلا شيء عليه؛ لأن قراءته قراءة الإمام.

حكم قراءة سورة المسد في الصلاة

**********

يقول: نسمع أنه لا تجوز قراءة سورة المسد في الصلاة فهل هذا صحيح ولماذا؟

ليس هذا صحيحًا، تجوز قراءة المسد في الصلاة وغيرها، وهي سورة من القرآن، الله جل وعلا يقول: ﴿فَٱقۡرَءُواْ مَا تَيَسَّرَ مِنۡهُۚ وَأَقِيمُواْ ٱلصَّلَوٰةَ وَءَاتُواْ ٱلزَّكَوٰةَ وَأَقۡرِضُواْ ٱللَّهَ قَرۡضًا حَسَنٗاۚ وَمَا تُقَدِّمُواْ لِأَنفُسِكُم مِّنۡ خَيۡرٖ تَجِدُوهُ عِندَ ٱللَّهِ هُوَ خَيۡرٗا وَأَعۡظَمَ أَجۡرٗاۚ وَٱسۡتَغۡفِرُواْ ٱللَّهَۖ إِنَّ ٱللَّهَ غَفُورٞ رَّحِيمُۢ [المزَّمل: 20]، ولم يحدد حدًا يقرأ في الصلاة، وإنما كل القرآن صالح، لأن يقرأ به في الصلاة، سورة المسد وغيرها.


الشرح